موقع مدرسة البنات الاعدادية الجديدة بطهطا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع مدرسة البنات الاعدادية الجديدة بطهطا

    من سنن الرسول ( عليه افضل الصلاه والسلام

    الطهطاوى
    الطهطاوى


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010
    العمر : 37

    من سنن الرسول ( عليه افضل الصلاه والسلام Empty من سنن الرسول ( عليه افضل الصلاه والسلام

    مُساهمة من طرف الطهطاوى الخميس مايو 20, 2010 3:31 pm

    من سنن المصطفي صلي الله عليه وسلم

    للإمام الألباني رحمه الله

    لعـق الأصابع قبل مسحها أو غسلها
    عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُـلعقها». البخاري ومسلم وابن ماجه

    إماطة الأذى عن اللقمة الساقطة ثم أكلها
    عن جابر - رضي الله عنه - « أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِلَعْقِ الأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ فِي أَيِّهِ الْبَرَكَةُ ».
    و في لفظ: «إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من الأذى، وليأكلها ولا يدعها للشيطان. و لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة». [مسلم (2033) وابن ماجه (3270)].

    لعق القصعة والإناء ونحوها
    دليل هذه المسـألة حديث جابر المتقدم في المـسألـة السابقة.
    وحديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :" وأمرنا أن نسلت القصعة قال: ( فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة).

    استحباب السحور بالتمر
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « نعم سحور المؤمن التمر».وسنده صحيح.صححه العلامة الألباني في الصحيحة [برقم (562)] وذكر لـه أيضاً شواهد فانظرها.
    قال ابن القيم في زاد المعاد [(4/292)] عن التمر: (وهو فاكهة و غذاء ودواء وشراب وحلوى). [روى أبو داود (2345) وابن حبان (3475) ].

    إلقاء النوى بين إصبعـيه

    وما يدعى به لأهل الطعام
    عبد الله بن بُسر قال: نزل رسول الله على أبي قال : «فقربنا إليه طعاماً ووطبة [الوطبة: الحيس يجمع التمر البرني و الأقط المدقوق والسمن]، فأكل منها، ثم أُتي بتمر، فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه.ويجمع السبابة والوسطى قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين، ثم أتي بشرابٍ فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه قال:فقال أبي وأخذ بلجام دابته: ادع الله لنا فقال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم». [ مسلم ]
    قال النووي: (أي يجعله بينهما لقلته ولم يلقه في إناء التمر لئلا يختلط بالتمر وقيل كان يجمعه على ظهر الإصبعين ثم يرمي به).

    التنفس عند الشرب خارج الإناء ثلاثاً
    عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول: «إنه أروى وأبرأ وأمرأ». [ البخاري ومسلم ].
    وفي زاد المعاد بحث ممتع حول هذا الحديث وفوائد الشرب ثلاثا.وانظر: شرح رياض الصالحين للعثيمين [(7/249 - 252)] .

    الدعاء عقب شرب اللبن
    عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا و خالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله، وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً» فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه» وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن».

    استحباب المضمضة بعد شرب اللبن ونحوه
    عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسمًا. [البخاري ومسلم ].
    قال ابن حجر في الفتح (فيه بيان العله للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم) .
    كثرة الاستغفار في المجلس
    عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «إن كنا نعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي. وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم». و الأدلة على الاستغفار كثيرة من القرآن والسنة. [ أبوداود والترمذي ].

    العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليفعل». [ مسلم والترمذي ].

    السجود للشكر عند حصول ما يسر واندفاع ما يكره
    قال البغوي في شرح السنة [(3/316)]: ( سجود الشكر سنة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بلية ينتظر انكشافها ).
    و قال ابن القيم: في زاد المعاد [(1/360)] ( وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - وهدي أصحابه، سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة ). وانظر الادلة في الأصل.

    تهنئة من تجددت لـه نعمة دينية أو دنيوية
    أخرج [البخاري ومسلم ] في قصة توبة كعب بن مالك - رضي الله عنه - قولـه: (فقام إليّ طلحة بن عبيد الله يُهرول حتى صافحني وهنَّاني).... الحديث.
    قال ابن القيم في الزاد: (وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجددت لـه نعمة دينية، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته. فهذه سنة مستحبة).

    صلاة الركعتين عند التوبة من الذنب
    جاء من رواية أسماء بن الحكم الفزاري عن علي - رضي الله عنه -عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي - وفي رواية ركعتين - ثم يستغفر الله إلاّ غفر الله له».

    التصدق عند التوبة
    أخرج [ البخاري ومسلم ] في قصة كعب - رضي الله عنه- قوله: «قلت يا رسول الله إن من توبتي أنَّ أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك فهو خيرٌ لك».... الحديث.
    قال ابن القيم في الزاد [(3/585ـ586)] : (وقول كعب يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصدقة عند التوبة بما قدر عليه من المال).ا.هـ.

    التكبير والتسبيح عند التعجب أو الاستنكار
    1- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أنه لقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض طرق المدينة، وهو جنب فانسل، فذهب فاغتسل، فتفقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «سبحان الله ! إن المسلم لا ينجس». [البخاري ومسلم ] واللفظ له.
    2- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا، ثم قال: ثلث أهل الجنة فكبرنا، ثم قال: شطر أهل الجنة فكبرنا». [ البخاري ومسلم].

    استحباب كتابة الوصية
    عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ماحق امرىء مسلم لـه شيء يوصي به؟» وفي رواية: «له شيء يريد أن يوصي به» أن يبيت ليلتين وفي رواية: «ثلاث ليالٍ» إلا ووصيته مكتوبة عنده.

    .

    من هديه - صلى الله عليه وسلم - عدم نزع يده عند المصافحة حتى ينزعها الآخـر
    [الترمذي (2490) وابن ماجه (3716) و البغوي في شرح السنة(13/245) رقم (3680) وابن حبان
    (2132)] وغيرهم عن أنس - رضي الله عنه- قال: « كان إذا صافح رجلاً لم يترك يده حتى يكون هو التارك ليد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ».
    وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
    كف الصبيان عن الخروج من المنزل عند أول قدوم الليل وتغطية الإناء في الليل
    عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إذا جُنح [جُنح الليل: ظلامه] الليلُ أو - أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذٍ ».

    تعريض الجسم للمطر عند نزوله
    عن ثابت البناني عن أنس قال: قال أنس -رضي الله عنه - : أصابنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطرٌ. قال: فحسر [أي كشف كما في مختار الصحاح ص135] رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: «لأنه حديث عهد بربه تعالى».
    [ مسلم ].
    قال النووي في شرحه [(3/464)]: (وفي الحديث:دليل لقول أصحابنا إنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته يناله المطر واستدلوا بهذا، وفي أن المفضول إذا رأى من الفاضل شيئاً لا يعرفه، أن يسأله عنه ، ليعلمه فيعمل به ويعلمه غيره).J




    اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
    وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وأصحابة وأتباعة بإحسان الي يوم الدين
    والحمد لله رب العالمين
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:54 am