موقع مدرسة البنات الاعدادية الجديدة بطهطا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع مدرسة البنات الاعدادية الجديدة بطهطا

    الجودة الشاملة والإصلاح التربوي Total Quality & Educational Reform

    ياسر احمد
    ياسر احمد
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    الجودة الشاملة والإصلاح التربوي Total Quality & Educational Reform Empty الجودة الشاملة والإصلاح التربوي Total Quality & Educational Reform

    مُساهمة من طرف ياسر احمد الأحد مارس 07, 2010 11:11 am

    الجودة الشاملة والإصلاح
    التربوي
    Total Quality &
    Educational
    Reform

    تقديم :
    إن مصطلح الجودة
    هو بالأساس مصطلح
    اقتصادي
    فرضته
    ظروف
    التقدم الصناعي والثورة التكنولوجية في العصر الحديث، لقد اهتمت
    الدول
    الصناعية بمراقبة جودة
    الإنتاج من
    أجل كسب السوق وثقة المشتري وقد أدى هذا إلى ظهور
    طرق جديدة لإدارة العمل ، فلم تعد الإدارة
    مجرد عملية
    من أعلى إلى أسفل تتمثل في
    إصدار
    الأوامر للموظفين فقط ، بل هى
    مشاركة العاملين بفاعلية في عملية
    الإدارة
    وتنظيم العمل ودرجة
    الإتقان ، أي
    إنجاز العمل بدرجة عالية
    .

    المقصود
    بعملية
    الجودة:

    لقد تعددت
    تعريفات مفهوم الجودة في
    التعليم، فيرى البعض بأنها ما يجعل
    التعليم متعة وبهجة حيث أن المدرسة التي تقدم تعليماً
    يتسم
    بالجودة هي المدرسة التي
    تجعل طلابها متشوقين لعملية التعليم والتعلم مشاركين فيه بشكل
    إيجابي
    نشط، محققين
    من خلاله اكتشافاتهم
    وإبداعاتهم النابعة من استعداداتهم
    وقدراتهم الملبية لحاجاتهم
    ومطالب نموهم. وبمعنى آخر أن الجودة في التعليم هي
    مجمل
    السمات والخصائص التي تتعلق
    بالخدمة التعليمية وهي التي تفي باحتياجات الطلاب.ويرى آحرون
    أن مفهوم
    الجودة في
    المجال التربوي تعني
    ترجمة احتياجات وتوقعات الطلاب إلى
    خصائص محددة تكون أساساً
    لتعميم الخدمة التربوية وتقديمها للطلاب بما يوافق
    تطلعاتهم
    .

    ان التحسين
    المستمر
    هو احد اسس ادارة الجودة
    الشاملة ويتمثل في جهود لا
    تتوقف لتحسين الاداء، جهود تهدف
    الي تحسين المدخلات والعمليات المؤدية لتحويل
    المدخلات
    الي مخرجات، اى انة يشمل
    اداء العاملين والمباني والتجهيزات وطرق الاداء، وتمارس جهود
    التحسين
    المستمر من
    خلال فرق العمل.
    فالمستفيد(الطالب) يتلقي مخرجات العملية
    وحتى تصله مخرجات جيدة
    لابد
    ان يكون ما سبقها متصفا
    بالجودة
    .

    فوائد الجودة في التعليم:
    يمكن
    تلخيصها
    فيما
    يلي
    :

    1. ضبط
    وتطوير النظام الإداري في المدرسة نتيجة وضوح
    الأدوار
    وتحديد
    المسئوليات
    .

    2.
    الارتقاء
    بمستوى الطلاب في جميع
    الجوانب الجسمية
    والعقلية،
    والاجتماعية، والنفسية،
    والروحية
    .

    3. ضبط شكاوي
    ومشكلات الطلاب
    وأولياء أمورهم
    والإقلال منها ووضع
    الحلول المناسبة لها
    .

    4. زيادة
    الكفاءة
    التعليمية ورفع مستوى
    الأداء لجميع الإداريين والمعلمين
    العاملين في
    المدرسة.

    5. الوفاء
    بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم
    والمجتمع.

    6.
    توفير جو من التفاهم والتعاون
    والعلاقات الإنسانية
    السليمة بين
    جميع العاملين في المدرسة.

    7. تمكين
    إدارة
    المدرسة من تحليل المشكلات بالطرق
    العلمية الصحيحة والتعامل معها من خلال
    الإجراءات التصحيحية والوقائية
    لمنع حدوثها
    مستقبلاً.

    8.
    رفع
    مستوى الوعي لدى الطلاب
    وأولياء أمورهم تجاه المدرسة من
    خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة.

    9. الترابط
    والتكامل بين جميع الإداريين
    والمعلمين في المدرسة والعمل عن طريق
    الفريق وبروح
    الفريق
    .

    10.
    تطبيق
    نظام
    الجودة بمنح
    المدرسة الاحترام والتقدير المحلي
    والاعتراف العالمي
    .

    متطلبات
    إدارة
    الجودة في التربية
    والتعليم
    :-

    1.
    رسم سياسة الجودة وتشمل تغطية
    النقاط
    التالية:


    من هو المسؤول عن إقامة الجودة
    وإدارتها
    .


    كيف تتم
    مراقبة ومراجعة النظام من جانب
    الإدارة
    .


    المهام
    التي يجب أن تتم
    الإجراءات
    المحددة
    لها
    .

    كيفية
    مراقبة تلك الإجراءات
    .

    كيفية تصحيح الإخفاقفي الالتزام بالإجراءات.
    2. الإجراءات:
    وتشمل المهام التالية: التسجيل،
    وتقديم المشورة ، وتخطيط المنهج ،
    والتقويم ، ومواد التعليم، واختيار
    وتعيين
    العاملين، وتطوير
    العاملين
    .

    3.
    تعليمات
    العمل: يجب أن تكون
    تعليمات العمل
    واضحة ومفهومة
    وقابلة للتطبيق
    .

    4.
    المراجعة: هي الوسيلة التي يمكن
    للمؤسسة
    أن تتأكد بها من تنفيذ
    الإجراءات
    .

    5.
    الإجراء
    التصحيحي: هو تصحيح ما
    تم
    إغفاله أو ما تم عمله بطريقة
    غير صحيحة
    .

    6.
    الخطوات
    الإجرائية لتطبيق
    معايير
    إدارة الجودة الشاملة في
    المجال التربوي والتي يمكن
    إدراكها من الجدول التالي
    :


    نظامالأيزو ((ISO 9002
    في الميدان
    التربوي
    :

    إن كلمة أيزو مشتقة من كلمة يونانية تعنيالتساوي أو التماثل أو التطابق والأيزو
    "مصطلح يعني
    أن هذا المنتج تم اعتماده من
    قبل
    الهيئة الدولية للمواصفات
    القياسية وهي إحدى المنظمات العالمية التي تهدف
    إلى
    وضع أنماط ومقاييس عالمية
    للعمل على
    تحسين كفاءة العملية الإنتاجية وتخفيض
    التكاليف".

    ولقد تم تطوير
    نظام الأيزو 9000 ليتوافق مع الميدان
    التربوي فظهر ما
    يسمى
    9002 ويتضمن تسعة عشر بنداً تمثل مجموعة متكاملة
    من المتطلبات الواجب
    توافرها
    في
    نظام
    الجودة المطبقة في المؤسسات التعليمية للوصول إلى خدمة تعليمية
    عالية،
    وبنود نظام الأيزو9002 هي
    مايلي
    :

    1.
    مسئولية
    الإدارة العليا. 2.
    نظام
    الجودة. 3. مراجعة العقود.
    4. ضبط الوثائق والبيانات
    .

    5. الشراء. 6. التحقق من
    الخدمات أو المعلومات المقدمة
    للمدرسة من قبل الطالب أو
    ولي أمره. 7. تمييز وتتبع العملية التعليمية للطلاب.
    8.
    ضبط ومراقبة
    العملية
    التعليمية.
    9. التفتيش والاختيار. 10. ضبط وتقويم الطلاب
    .
    11.
    حالة التفتيش
    والاختبار. 12. حالات عدم المطابقة. 13.
    الإجراءات
    التصحيحية والوقائية.
    14. التناول
    والتخزين والحفظ والنقل.15 . ضبط
    السجلات. 16. المراجعة الداخلية للجودة. 17. التدريب.
    18
    . الخدمة. 19. الأساليب الإحصائية.


    وفي الجدول التالي بعض المصطلحات منأيزو9000 وما يعادلها في التعليم
    والتدريب
    :


    ISO 9000
    معادل
    التعليم
    / التدريب.

    التصميم/
    التطوير تطوير
    المنهج
    .

    تطوير
    المقرر
    .

    تصميم موادالتدريس.
    الإنتاج تدريب/
    تدريس
    .

    إنتاج مواد
    التعليم
    .

    الإرشادالتعليمي.
    التقييم.
    تقديم
    المشورة
    .

    التركيب وضع مقرر تعليمي لتنفيذهفي
    مقر العمل
    .

    الخدمة متابعة
    المتعلمين بعد
    إكمال المقرر التعليمي
    .

    الفحصالنهائي
    التقييم/ الامتحان


    الإجراءات
    التي يقوم بها
    مدير المدرسة
    عندما يتسلم مدرسة جديدة تطبق نظام
    الجودة
    :

    1. التعرف على
    العاملين
    بالمدرسة.

    2.
    التعرف
    على إمكانيات ومرافق
    المدرسة
    .

    3.
    طرح فكرة
    تطبيق
    نظام الجودة وإمكانيات ذلك
    النظام
    .

    4.
    اختيار
    بعض العناصر التي
    لديها
    الاستعداد والرغبة في
    العمل/ تكوين فريق العمل
    .

    5.
    عمل
    تقييم أولى
    للبيئة
    المدرسية ووضع الملاحظات
    مع وضع حلول أولية
    .

    6.
    تدريب
    العاملين
    بفريق
    الجودة.

    7. إعداد دليل الجودة وتوزيعه على
    العاملين
    .

    8. توزيعالعاملين على
    لجان لكتابة الإجراءات
    الخاصة بالعمل
    .

    9. إعداد الوصف
    الوظيفي
    لجميع
    العاملين
    .

    10.
    التنسيق مع الإدارة العليا
    للإطلاع
    على ما تم تخطيطه
    وتدقيقه

    قبل التنفيذ
    .

    11.
    تجهيز ملفات
    الجودة
    .

    12.
    توزيع
    الإجراءات
    على
    العاملين
    .

    13.
    اختيار فريق المراجعة الداخلية
    وتدريبهم
    وتحديد
    الرئيس.

    14.
    إعداد الخطة السنوية
    والتفصيلية
    .

    15.
    الاجتماع
    الافتتاحي
    وتوزيع الوثائق
    المرجعية
    .

    16.
    إعداد الأسئلة للتدقيق
    في
    الإجراءات.

    17. تعبئة
    التقارير للمراجعة الداخلية وعمل الإجراءات
    التصحيحية.

    18. الاجتماع

    الختامي
    .

    19.
    رفع التقرير النهائي
    إلى
    الإدارة
    العليا
    .

    تجربة دول الخليج العربي:
    انحصرت تجارب الدول الخليجية فيتطبيق
    نظام الجودة في العمل التربوي في
    :

    المناهج والكتب المدرسية وأداءالمعلمين.

    المباني
    المدرسية
    .


    العمل
    الإداري
    .

    وترى هذه الدولأن تطبيق نظام الجودة في العمل التربوي
    (بناء على تجربتها)
    يؤدي
    إلى:

    تحسين كفاية الإدارة التربوية.
    تطوير

    المناهج
    .


    رفعمستوى أداء المعلمين.

    تنمية البيئة الإدارية.
    تحسين

    مخرجات
    التعليم.


    إتقان الكفايات
    المهنية
    .


    تطوير أساليب
    القياس
    والتقويم.


    تحسين
    استخدام التقنيات
    التربوية
    .

    صعوبات
    ومعوقات تطبيق
    إدارة الجودة
    الشاملة
    :-

    1.
    المركزية
    في اتخاذ القرار
    التربوي: إن إدارة
    الجودة الشاملة
    تتطلب اللامركزية في القرار التربوي
    .

    2. اعتماد

    نظام
    المعلومات
    في المجال التربوي
    على الأساليب التقليدية
    .

    3.
    عدم توفر
    الكوادر
    المدربة والمؤهلة في مجال
    إدارة الجودة الشاملة في العمل
    التربوي.

    4.
    التمويل المالي: يحتاج تطبيق
    نظام الجودة الشاملة في
    العمل
    التربوي إلى ميزانية كافية.

    5. الإرث

    الثقافي والاجتماعي هو ثقل الموروث
    التربوي
    التقليدي وعدم تقبل اساليب التطوير والتحسين
    .


    إن تحديث العملالتربوي وتطبيق إدارة الجودة الشاملة
    يستدعي إعادة النظر في رسالة
    المؤسسة وأهدافها
    وغاياتها
    واستراتيجيات تعاطيها مع
    العمل التربوي ومعايير وإجراءات التقويم
    المتبعة
    فيها والتعرف على حاجات
    الطلاب، أي
    ماهية التعليم والإعداد التي ترى المدرسة أنها
    تحقق حاجات الطلاب وتلبي رغباتهم الآنية
    والمستقبلية،
    أما فيما يتعلق بالمعلمين
    والإداريين فلابد من إعادة النظر في كيفية
    توظيف واستثمار الموارد
    بكفاءة وفاعلية
    وإعادة هيكلة
    التنظيم على نحو يتماشى
    مع واقع المناهج الدراسية التي من
    الضروري
    مراجعة محتواها ورعايتها
    بشكل دوري
    وتعرف مدى توافقها مع متطلبات الحياة العصرية ،
    وتلبية حاجات الطلاب والمجتمع الذي ينتمون
    إليه ويجب
    أن ينظر إلى العمل التربوي
    باعتباره عنصراً من نظام له مدخلاته وعملياته ومخرجاته أي
    نتائجه التي
    تتمثل في
    إشباع وتلبية احتياجات
    الطلاب
    .

    وكذلك يجب النهوض بجودة المناهج المدرسية
    من
    حيث
    المحتوى
    ووضع الأهداف
    وإمكانية تحقيقها والتأكد من واقعيتها في تلبية رغبات
    الطلاب
    وأولياء أمورهم
    والمجتمع، وكما يجب الاهتمام بتطوير
    طرق التدريس ووسائل التقويم،
    مما
    يؤدي إلى التطوير المتواصل
    لقدرات ومهارات الطلاب انطلاقاً من مراحل
    الدراسة
    الأولى وتحقيق ذلك يجنب
    الهدر في
    الطاقات والموارد، ان اصلاح النظام التعليمي يتطلب
    اعداد مناهج تربوية مناسبة وتوفير معلمين
    اكفاء
    وادارة تربوية ذكية. إن عملية بناء
    الجودة في المدرسة تستدعي بذل الكثير من
    الجهد والصبر، فعملية البناء لا
    تتم بين
    ليلة وضحاها، بل تستغرق
    وقتاً طويلاً
    .

    _____________
    المصادر
    1.
    مصطفى ،أحمد

    &
    الأنصاري ، محمد (2002)
    برنامج إدارة
    الجودة الشاملة وتطبيقاتها في
    المجال التربوي، المركز العربي للتعليم والتنمية- الدوحة
    قطر
    .

    (Online ) Available
    from:

    http//: [url=http://www.gulftraining.org/TQM/Doc/Main%20content.doc]www.gulftraining.org/TQM/Doc/Main%20content.doc[/url]
    (Accessed 2
    September
    2002)

    2. مدارس
    الجودة الشاملة، تعليم الإحساء- رسالة مركز الأمير
    محمد بن
    فهد بن عبد العزيز للجودة.

    (Online ) Available from:
    http//: [url=http://www.jeddahedu.gov.sa/AIZOZmain.htm]www.jeddahedu.gov.sa/AIZOZmain.htm[/url]
    http//: [url=http://www.jeddahedu.gov.sa/AIZO2/QTM4.htm]www.jeddahedu.gov.sa/AIZO2/QTM4.htm[/url]
    (Accessed 2
    September
    2002)

    3. نظام إدارة الجودة
    الشاملة وإمكانية
    تطبيقه في مجال العمل التربوي
    في دول الخليج
    العربي (2001
    ).

    (Online )
    Available from:

    http//: [url=http://www.gulftraining.org/TQM/Doc/Nizam.doc]www.gulftraining.org/TQM/Doc/Nizam.doc[/url]
    (Accessed 2
    September

    2002)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:33 pm